بَغدادٌ,, دِمَشقٌ,, وقاهِرَةٌ,,, مَا لَكُمْ
أَهَل ماتَ في قُلوبِكُم,, صَهيلُكُمْ
صَنعاءُ وعُمَانُ,,, والرِّياضُ,, مَا بِكُمْ
أَينَ سِيوفِكُمْ,, وإيمانِكُمْ وخُيولِكُمْ
مَن هُوَ رَسولُكُمْ,,, ومَاذا جَرى لِكِتابِكُمْ
جَزائِرٌ ومَغرِبٌ,,, أينَ هُمْ
فُرسانُ الشَّهادَةِ,,, رِجالِكُمْ
سُودانٌ يَنزِفُ,,, مِن هَجرِكُمْ
والقُدسُ تَكادُ تَصرُخُ,,, مُنادِيَةً لَكُمْ
عَمَّانُ,,, أينَ أُسودُ البَوادي,,, في صَحرائِكُمْ
وبَيروتُ أينَ الرِّجالُ,,, في قُلوبِ أطفالِكُمْ
أَهَلْ ضِعتُمْ,, بَينَ سِنينِكُمْ,, ودُنياكُمْ
أَم أنَّكُمْ أضَعتُمْ دينَكُمْ,,, وإسلامَكُمْ
أينَ المُعجِزاتُ في قُرآنِكُمْ,,,
أَنَسيتُمْ ماذا فَعَلَ كَليمُ اللهِ,,, في بَحرٍ مِن بِحارِكُمْ
أَظُنُّ أنَّكُمْ نَسيتوا,,, مَن هُوَ إلهكُمْ
أَظُنُّ أنَّكُمْ تَراجَعتٌمْ,,, إلى عُصورِ,,, جَهلِ أجدادِكُمْ
يَا نَاطِقونَ بالشَّهادَةِ,,, إستَجيبوا,,
لِدَعوَةِ إلَهي,, وإلَهَكُمْ
يَا أبطالَ العُروبَةِ,,, عُودوا إلى إسلامِكُمْ
وتَذَكَّروا مَا قَالَ اللهُ,, وحَبيبُهُ,,, وحَبيبِكُمْ
~ قُل لَن يُصيبَنا إلاّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنا ~
~ هُوَ مَولانا وعلى اللهِ فَلِيَتَوَكَّل المُؤمِنونْ ~
صَدَقَ اللهُ العَظيم.
ألمَهدي الرفاعي
اعلان