تُسابِقُ ظَفائِرَها,,, حسّان الرِفاعي

أقبَلَت,,, تُسابِقُها ظَفائِرُها

أقبَلَت,,, تُشاكِسُها نَسَماتُها

أشرَقَت صُبحاً,, حَياتي كُلّها

أشرَقَت شَمساً في عَينايَ ما أروَعَ ضَوئَها

أقبَلَت,,, تُسابِقُها ظَفائِرُها

تَوَقَّفت أنفاسي,,, فَلا رِيحَ عِندي

هَواءٌ وريحٌ ,,,, تَطايَرَ نَحوَها

تَراجَعَت ظَفائِرُها,,, وظَهَرَ حُسنَها

يا لِلبَدرِ,,, مُستَديرٌ وَجهَها

يا لِقَصائِدِ الشِّعرِ,,, في صَمتِها

يا لِلعُذوبَةِ أبحارٌ,,, في كَلامِها

أَسرَعَت تُسابِقُ ظَفائِرَها,,,

تَشُقُّ الأرضَ كَطُبولِ الحَربِ,, بِنَعلِها

تَساقَطَ قَلبي في الأحشاءِ,, من رَعدِها وبَريقِها

نَامَت جِراحٌ لَيسَ لَها عَدَدٌ,, بِمُرورِها

نُسِيَت آهاتٌ ليسَ بَعدَها وَلَعٌ,, بِرَحيقِ عُطورِها

أُرجِعَت الرّوحُ إلى جَسَدٍ,, بِسَماعِ صَوتِها

أقبَلَت حَبيبَتي,, تُسابِقُ ظَفائِرَها

نَجمَةٌ فِضِّيَّةٌ,, سَقَطَت من سَمائِها

رَيحانَةٌ في الأرضِ ألقَتها جِنانُها

عُصفورَةٌ تائِهةٌ,,, تَبحَثُ عن عِشقِها

أتُراني سَأكونُ أنا,,,

بِألَمي وحُزني,, بِرَحيلي وهَجري,, بِأقلامي ووَرَقي

أَأَنا حُبَّها,

ألِلعَذابِ آلامٌ,,, إن كُنتُ أنا حُبَّها

ألِلشَوقِ انقِطاعٌ وزَوالٌ,,, إن رافَقَتني دَربَها

أَلِقَصائِدِ الغَزَلِ من دَفاتِري رَحيلٌ

إن كُنتُ أنا شاعِرَها

ألِلحُبِّ وجُودٌ,,, إن لَم أكُن,,, أنا حُبَّها

أقبَلَت كالفَراشَةِ,, جَناحَيها,, ما أطوَل شَعرَها

كَحَمامَةٍ عائِدَةٍ بِشَوقٍ إلى عُشِّها,,,

كالمَجنونَةِ مُتَسارِعَةٌ,,, أرهَقَها حُزنَها

سَأَقتُلُ حُزنَها

سَأَمسَحُ دَمعَها

سَأُعيدُ الإبتِسامَ إلى فَمِها


إن كُنتُ أنا,,, حَبيبَها

سَأُشرِبُ دَماً من عٌروقي,,, قَلبَها

سَأَحضُنَها مِن بَعيدٍ,,, قَبلَ وُصولِ يَدي ,,, يَدَها

سَأَعشَقُها كالَّلهيبِ,,, مُشتَعِلاً في أحوارِ,, عَينِها

كالغَريبِ عائِداً حامِلاً سِنيناً,,,

لِيَرميها بَينَ ذِراعَيها

كَرَحَّالٍ مُسافِرٍ,,, زادُهُ قُبلَةٌ لِجَفنَيها

نَظَرَت إلَيَّ,,, مَلايينُ السِّهامِ تَناثَرَت,, فَوقَ رِمشَيها

ألقَت عَلَيَّ سَلامٌ يُرافِقُه ابتِسامةٌ

أظُنُّ أنّي سَأكونُ,,, حُبَّها

سَأكونُ حَبيبَها



حسّان الرفاعي

روووعه يسلمو

روعة يسلمووووووووووووووووووووووووووووو